كلمات لها
معنى ....
مصر .. الشرقية .. ديرب نجم .. كراديس .
إنَّ مصر مقبرة الغزاة، ويتميَّز أهلها بقتال المعتدين والمحتلِّين، وكانت تُرسل المجاهدين لمقاومة الحملات الصَّليبيَّة، وتصدَّت للحملة الفرنسيَّة حتَّى أخرجتها وهي صاغرة، ووقفت للاستعمار البريطانيِّ وأخرجته رغماً عن أنفه، وواجهت العدوان الثُّلاثي .
فلقد فضَّل الله بعض الشُّهور على بعض، وبعض الأيَّام على بعض، وبعض اللَّيالي على بعض، وبعض المساجد على بعض، وفضَّل الله مصر على سائر البلدان، كما فضَّل بعض النَّاس على بعض، والأيام واللَّيالي بعضها على بعض ، وقد فضَّل الله مصر وشهد لها في كتابه بالكرم، وعظم المنزلة، وذكرها باسمها وخصَّها دون غيرها، وكرَّر ذكرها.
وعلى العموم لقد ذُكرت مصر في القرآن الكريم تصريحاً أو تلميحاً، في ثمانية و عشرين موضعاً.
فهل يُعلم أنَّ بلداً من البلدان، في جميع أقطار الأرض أثنى عليه القرآن الكريم بمثل هذا الثَّناء، أو وصفه بمثل هذا الوصف، أو شهد له بالكرم غير مصر؟!
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمَّى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإنَّ لها ذمَّة ورحماً، أو قال: ذمَّة وصهراً، فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها»، قال: "فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها". [ حديث رواه الإمام مسلم فى صحيحه ].
فأمَّا الرَّحم، فإنَّ هاجر أمَّ إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السَّلام من القبط، من قرية نحو الفرما يقال لها: أمُّ العرب.
مصر .. الشرقية .. ديرب نجم .. كراديس .
إنَّ مصر مقبرة الغزاة، ويتميَّز أهلها بقتال المعتدين والمحتلِّين، وكانت تُرسل المجاهدين لمقاومة الحملات الصَّليبيَّة، وتصدَّت للحملة الفرنسيَّة حتَّى أخرجتها وهي صاغرة، ووقفت للاستعمار البريطانيِّ وأخرجته رغماً عن أنفه، وواجهت العدوان الثُّلاثي .
فلقد فضَّل الله بعض الشُّهور على بعض، وبعض الأيَّام على بعض، وبعض اللَّيالي على بعض، وبعض المساجد على بعض، وفضَّل الله مصر على سائر البلدان، كما فضَّل بعض النَّاس على بعض، والأيام واللَّيالي بعضها على بعض ، وقد فضَّل الله مصر وشهد لها في كتابه بالكرم، وعظم المنزلة، وذكرها باسمها وخصَّها دون غيرها، وكرَّر ذكرها.
وعلى العموم لقد ذُكرت مصر في القرآن الكريم تصريحاً أو تلميحاً، في ثمانية و عشرين موضعاً.
فهل يُعلم أنَّ بلداً من البلدان، في جميع أقطار الأرض أثنى عليه القرآن الكريم بمثل هذا الثَّناء، أو وصفه بمثل هذا الوصف، أو شهد له بالكرم غير مصر؟!
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمَّى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإنَّ لها ذمَّة ورحماً، أو قال: ذمَّة وصهراً، فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها»، قال: "فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها". [ حديث رواه الإمام مسلم فى صحيحه ].
فأمَّا الرَّحم، فإنَّ هاجر أمَّ إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السَّلام من القبط، من قرية نحو الفرما يقال لها: أمُّ العرب.
وأمَّا
الذِّمَّة: فإنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم تزوج بمارية
القبطية أمَّ إبراهيم بن رسول
الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي من قرية نحو الصَّعيد، فالعرب والمسلمون كافَّة لهم نسب بمصر، من
جهة أمِّهم مارية أمِّ إبراهيم بن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؛
لأنَّ أزواج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَّهات المؤمنين، والقبط
أخوالهم. وصارت العرب كافَّة من مصر، بأمِّهم هاجر؛ لأنَّها أمَّ إسماعيل عليه
السَّلام، وهو أبو العرب.
فالمصريُّون هم أخوال العرب، فعلى كلِّ عربيٍّ أصيلٍ، حين يقابل مصريَّاً أن يقول له:" أهلاً بالخال، كيفك يا خال".
وكان بمصر إبراهيم الخليل، وإسماعيل، وإدريس، ويعقوب، ويوسف، واثنا عشر سبطاً، ووُلد بها موسى، وهارون، ويوشع بن نون، ودانيال، وأرميا، ولقمان عليهم جميعاً أفضل الصَّلوات وأزكى التَّسليمات.
وكان بها من الصديقين والصِّدِّيقات: مؤمن آل فرعون الذي ذُكر في القرآن في مواضع كثيرة، وقال علي بن أبي طالب اسمه: "حزقيل"، و كان بها الخضر، وآسية امرأة فرعون، وأم إسحاق، ومريم ابنة عمران، وماشطة بنت فرعون.
ومن مصر تزوَّج إبراهيم الخليل هاجر أمَّ اسماعيل، وتزوَّج يوسف عليه السَّلام من زليخا، ومنها أهدى المقوقس الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام مارية القبطية، فتزوجها وأنجبت له إبراهيم.
وعن مصر قال عبد الله بن عمرو: "من أراد أن ينظر إلى الفردوس؛ فلينظر إلى أرض مصر، حين تخضرُّ زروعها، ويزهر ربيعها، وتكسى بالنَّوار أشجارها، وتغنِّي أطيارها".
وقال سعيد بن أبي هلال: "مصر أمُّ البلاد، وغوث العباد".
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: " ولاية مصر جامعة، تعدل الخلافة".
ودخل مصر من الصَّحابة كثير منهم: الزَّبير بن العوام، والمقداد بن الأسود، وعبادة بن الصَّامت، وأبو الدَّرداء، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعقبة بن عامر، وعمار بن ياسر، وعمرو بن العاص، وأبو هريرة وغيرهم...
وعاش في مصر من الفقهاء والعلماء الكثير منهم: اللَّيث بن سعد، والعزُّ بن عبد السلام والإمام الشافعي، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن حجر العسقلاني، والإمام الشَّاطبي، ووُلِد فيها عمر بن عبد العزيز، وجعفر المتوكل على الله من الخلفاء.
وامتداداً لهذا الفضل العظيم تأتى محافظة الشرقية على رأس محافظات الوجه البحرى من حيث الفضل والمنة ....
فتعتبر محافظة الشرقية من أهم محافظات مصر تاريخياً وقد أكسبتها ظروفها التاريخية وموقعها الهام مكانة فريده على إمتداد التاريخ القديم والحديث فموقعها الهام جعل منها الحارس للمدخل الشرقى لمصر ذلك الباب الوحيد تقريباً الذى إجتازه الغزاه عبر التاريخ منذ أيام الهكسوس .
فكانت الشرقية بحكم موقعها تواجه الموجات الأولى فى كل غزو وافد من الشرق .
ويذكر التاريخ أن الشرقية أرض الأديان فعلى أرضها أقام النبى يوسف بن يعقوب عليهما السلام وعلى أرضها ولد النبى موسى عليه السلام وأوحى الله إلى أمه أن تضعه فى التابوت وتلقيه فـــى اليم ( بحر مويس حاليا ً)
ثم حظيت الشرقية بإقامة العائلة المقدسة على أرضها فى كل من تل بسطة وبلبيس عندما هربت السيدة مريم العذراء مع وليدها المسيح ” .عليهما السلام“
أما مدينة ديرب نجم فانظر معى إلى نشأتها : فهى تسمى بديرب نجم نسبةً إلى نجم الدين الأيوبي الذي عسكر بجنوده في هذه المنطقة أيام الحرب الصليبية وقدم أهل المنطقة كل العون والمدد للقائد وجنوده ويسمى هذا المكان في هذا الوقت "ديار بني نجم" ثم حُرفت إلى "ديرب نجم" وكانت تسمى سابقا بدار بني نجم التي عسكر فيها نجم الدين من الشرقية وهو صاحب عائلة عريقة .
وقد ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية، حيث ذكر أنها من قرى مديرية الدقهلية بقسم السنبلاوين ، حتى سنة 1955م حيث تم ضمها إلى محافظة الشرقية وأصبح مركز ديرب نجم .
ويوجد بها 7 وحدات محلية قروية. يوجد بها عدد 44 قرية رئيسية. يوجد بها 169 عزبة وكفر (توابع)
ومن ضمن قراها قرية كراديس مسقط رأسى .... فقرية كراديس هي إحدى القرى التابعة لمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في كراديس 9260 نسمة، منهم 4733 رجل و4527 امرأة.
وهى من القرى القديمة ذكر أميلتيو فى جغرافيتة قرية باسم kuerdis وقال أنها وردت فى موضوع فتح عمرو بن العاص لقرى الوجه البحرى ولم يرجعها إلى ما يقابلها من القرى الحالية ، وبالبحث تبين أنها كرديوس هو الاسم القبطي لقرية كراديس وردت فى قوانين ابن مماتى ، وفى تحفة الإرشاد وفى التحفة من أعمال الشرقية .
ويمتاز أهلها بالأصالة والطيبة والكرم كعادة أهل الشرقية جميعا .
حفظ الله مصر أرضاً وشعباً وحكومة وقيادة .
فالمصريُّون هم أخوال العرب، فعلى كلِّ عربيٍّ أصيلٍ، حين يقابل مصريَّاً أن يقول له:" أهلاً بالخال، كيفك يا خال".
وكان بمصر إبراهيم الخليل، وإسماعيل، وإدريس، ويعقوب، ويوسف، واثنا عشر سبطاً، ووُلد بها موسى، وهارون، ويوشع بن نون، ودانيال، وأرميا، ولقمان عليهم جميعاً أفضل الصَّلوات وأزكى التَّسليمات.
وكان بها من الصديقين والصِّدِّيقات: مؤمن آل فرعون الذي ذُكر في القرآن في مواضع كثيرة، وقال علي بن أبي طالب اسمه: "حزقيل"، و كان بها الخضر، وآسية امرأة فرعون، وأم إسحاق، ومريم ابنة عمران، وماشطة بنت فرعون.
ومن مصر تزوَّج إبراهيم الخليل هاجر أمَّ اسماعيل، وتزوَّج يوسف عليه السَّلام من زليخا، ومنها أهدى المقوقس الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام مارية القبطية، فتزوجها وأنجبت له إبراهيم.
وعن مصر قال عبد الله بن عمرو: "من أراد أن ينظر إلى الفردوس؛ فلينظر إلى أرض مصر، حين تخضرُّ زروعها، ويزهر ربيعها، وتكسى بالنَّوار أشجارها، وتغنِّي أطيارها".
وقال سعيد بن أبي هلال: "مصر أمُّ البلاد، وغوث العباد".
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: " ولاية مصر جامعة، تعدل الخلافة".
ودخل مصر من الصَّحابة كثير منهم: الزَّبير بن العوام، والمقداد بن الأسود، وعبادة بن الصَّامت، وأبو الدَّرداء، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعقبة بن عامر، وعمار بن ياسر، وعمرو بن العاص، وأبو هريرة وغيرهم...
وعاش في مصر من الفقهاء والعلماء الكثير منهم: اللَّيث بن سعد، والعزُّ بن عبد السلام والإمام الشافعي، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن حجر العسقلاني، والإمام الشَّاطبي، ووُلِد فيها عمر بن عبد العزيز، وجعفر المتوكل على الله من الخلفاء.
وامتداداً لهذا الفضل العظيم تأتى محافظة الشرقية على رأس محافظات الوجه البحرى من حيث الفضل والمنة ....
فتعتبر محافظة الشرقية من أهم محافظات مصر تاريخياً وقد أكسبتها ظروفها التاريخية وموقعها الهام مكانة فريده على إمتداد التاريخ القديم والحديث فموقعها الهام جعل منها الحارس للمدخل الشرقى لمصر ذلك الباب الوحيد تقريباً الذى إجتازه الغزاه عبر التاريخ منذ أيام الهكسوس .
فكانت الشرقية بحكم موقعها تواجه الموجات الأولى فى كل غزو وافد من الشرق .
ويذكر التاريخ أن الشرقية أرض الأديان فعلى أرضها أقام النبى يوسف بن يعقوب عليهما السلام وعلى أرضها ولد النبى موسى عليه السلام وأوحى الله إلى أمه أن تضعه فى التابوت وتلقيه فـــى اليم ( بحر مويس حاليا ً)
ثم حظيت الشرقية بإقامة العائلة المقدسة على أرضها فى كل من تل بسطة وبلبيس عندما هربت السيدة مريم العذراء مع وليدها المسيح ” .عليهما السلام“
أما مدينة ديرب نجم فانظر معى إلى نشأتها : فهى تسمى بديرب نجم نسبةً إلى نجم الدين الأيوبي الذي عسكر بجنوده في هذه المنطقة أيام الحرب الصليبية وقدم أهل المنطقة كل العون والمدد للقائد وجنوده ويسمى هذا المكان في هذا الوقت "ديار بني نجم" ثم حُرفت إلى "ديرب نجم" وكانت تسمى سابقا بدار بني نجم التي عسكر فيها نجم الدين من الشرقية وهو صاحب عائلة عريقة .
وقد ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية، حيث ذكر أنها من قرى مديرية الدقهلية بقسم السنبلاوين ، حتى سنة 1955م حيث تم ضمها إلى محافظة الشرقية وأصبح مركز ديرب نجم .
ويوجد بها 7 وحدات محلية قروية. يوجد بها عدد 44 قرية رئيسية. يوجد بها 169 عزبة وكفر (توابع)
ومن ضمن قراها قرية كراديس مسقط رأسى .... فقرية كراديس هي إحدى القرى التابعة لمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في كراديس 9260 نسمة، منهم 4733 رجل و4527 امرأة.
وهى من القرى القديمة ذكر أميلتيو فى جغرافيتة قرية باسم kuerdis وقال أنها وردت فى موضوع فتح عمرو بن العاص لقرى الوجه البحرى ولم يرجعها إلى ما يقابلها من القرى الحالية ، وبالبحث تبين أنها كرديوس هو الاسم القبطي لقرية كراديس وردت فى قوانين ابن مماتى ، وفى تحفة الإرشاد وفى التحفة من أعمال الشرقية .
ويمتاز أهلها بالأصالة والطيبة والكرم كعادة أهل الشرقية جميعا .
حفظ الله مصر أرضاً وشعباً وحكومة وقيادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق