الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

ديوان القراء والعلماء من الرعيل الأول للشاعر الشيخ محمد شرف الدين الكراديسي



الشيخ محمد رفعت أحد القراء المصريين البارزين، الملقب بـ "المعجزة" و"قيثارة السماء"
فقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره
وهو أول قارئ افتتح بث الإذاعة المصرية عام 1934
ولد فى 9 مايو 1883 وتوفى فى 9 مايو 1950
رحمة الله عليه
************************
مولود فى المغربلين
وقارئ من البارزين
ولقبــــــــه المعجزة
خالد طــول السنين
**
يا صفــوة القــــراء
يا قيثارة الســــماء
وفاتك كمان مولدك
طبعاً دا يوم الوفاء
**
صوتك يمس القلوب
نـــــــوَّر لنا الدروب
لأنه صــــــوت رنان
والكـــــل فيه بيدوب
**
يا شيخنا رفعت سلام
القلب مليــــــان هُيام
صوتك هيفضل دايماً
عايش على الــــدوام
****************************************
 113
كلمات مهداه لقارئ مصر الأول وقارئ القصر الملكى القارئ الجميل الشيخ مصطفى اسماعيل
يعتبر الشيخ مصطفى إسماعيل من أبرز شيوخ التلاوة في مصر والعالم الإسلامي. أتقن المقامات وقرأ القرآن بأكثر من 19 مقاماً بفروعها وبصوت عذب وأداء قوي وقد عُرف عنه أنه صاحب نَفَس طويل في القراءة التجويدية. سجَّل بصوته تلاوة القرآن الكريم كاملاً مرتلاً. ترك وراءه 1300 تلاوة لا تزال تبث عبر إذاعات القرآن الكريم.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
ميت غزال / السنطة / غربية
1905 / 1978
************************
قارئنا من ميت غزال
وصوته عــــال العال
كمان دا قـارئ الملك
غرباوى فخر الرجال
**
قارئ احساسه عالى
دخل القلــوب طوالى
لأنه كــــــان موهوب
وأحيا أجمـــــل ليالى
**
وقارئنا ما لـــــه مثيل
لأنـــه من الرعيــــــل
واسمه كمان مصطفى
والأب يبقى اسـماعيل
**
وسماته أجمــل سمة
حصد كــــل الأوسمة
وكان حبيب للكــــــل
ووفاته كانت ملحمة
**
ألف رحمة ونور عليك
قرائنا جالسة بين إيديك
ياخدوا منك ويحاكـــوك
وقلوبنا والله مشتاقة ليك
***************************************
 114
كلمات مهداه للقارئ الشيخ أبو العينين شعيشع رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .. المقلد الأول للشيخ رفعت وهو أول من قرأ بالمسجد الأقصى .. وقارئ مسجدى عمر مكرم والسيدة زينب .. ونقيب القراء آنذاك .
بيلا / كفر الشيخ .... ( 1922 / 2011 )
************************
يا آل داوود اسمعونى .. أنـــــا فى حيـكم حطيت
دا حـــــى كلـــــــه نغم .. والبركـــة فى آل البيت
أصوات أصيلة وكمان .. لجل خاطرها أنـــا جيت
ووقفت ع الباب أنادى .. والصوت عِلى ونـاديت
وسمعت شيخى شعيشع .. ولصــوته أنــــا حنيت
بيحـــاكى شيخنا رفعت .. وشوفــــــوا ما سـويت
الدمع ســـــال فـ الحـال .. ووالله مـــــــــــا خبيت
وصرخـــت الله ياشيخنا .. كده فى السلــيم عديت
وجريت أنا ع الصــوت .. وياريت ما كنت جريت
لقيته صـــوت الكاسيت .. فانهــــــارت أنا وبكيت
كان نفســـى أقعد معاك .. وأزورك كمان فـ البيت
لكـــــن المــوت سبقنى .. وخطـــــف مـــــا حبيت
لكـــــن تراثــــــك باقى .. هحـــافظ عليه ما حييت
*******************************************
115 
كلمات مهداه لكروان القرآن فضيلة القارئ الشيخ محمود على البنا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
من أشهر قراء القرآن الكريم بمصر والعالم الإسلامى .
وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية على يد الشيخ موسى المنطاش، وأتم حفظه وهو في الحادية عشرة، ثم انتقل إلى
مدينة طنطا لدراسة العلوم الشرعية بالجامع الأحمدى ،وتلقى القراءات فيها على يد الإمام إبراهيم بن سلام  المالكي. ثم التحق بالإذاعة عام 1948 .
ولد بشبرا باص مركز شبين الكوم محافظة المنوفية .
1926 / 1985
**************************
يا اللى غـــاوى تسمع قرآن .. تعالى نرجع لأهــــل زمان
أعــلام تلاوة كمـــان تجويد .. روعة أداء كمـــــان اتقان
نجم النهـاردة هزوره اليوم .. واللى هييجى أكيــد معزوم
قــارئ قـــدير ولـه علامات .. يلا معـــــــاه ننسى الهموم
منوفى أصلى صحيح فنان .. وكــان مُلقب بالكــــــــروان
وشبرا باص أصــــل المولد .. وحبيبنا ماهـــــــر بالقرآن
من صُغر سنه وله كرامات .. وصوته طاف كـل الإذاعات
دخل الإذاعــــة وهو صغير .. وحبيبنا ساب وراه بصمات
جلس أمـــــــام قبر الحبيب .. وصـوته راح وما لـه طبيب
ولما استأذن رســــــول الله .. قـرأ وكان صــــــوته رهيب
وشيخنا البنا ما لــــه مثيل .. من يوم ميـلاده حتى الرحيل
وكتب نعيه قبل وفـــــــــاته .. والكـــــل يبكى ودمـع يسيل
****************************************
 116
كلمات مهداه للروح الطاهرة روح فضيلة الشيخ
محمود خليل الحصرى رحمة الله عليه .
أحد أشهر قراء القرآن الكريم بمصر والعالم الإسلامى .
أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر .
وله العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة .
شبرا النملة / طنطا / غربية ... 1917 / 1980
***************************
أصـــــــــــوله فيومية .. وولـــــــــــد فى الغربية
فى قـرية شبرا النملة .. وكانت عيشــــــته هنية
ولقاءنا اليوم حصرى .. مع شيخنا ابن الحصرى
اســــمه محمود خليل .. قــــــــارئ قدير مصرى
حفظ وهـــــــو صغير .. وصــــــــوته ما له نظير
درس بمعــــهد طنطا .. وأجــــــــــاد بدرجة قدير
كـــان يعشق الترتيل .. وغيره ما لـــــــــه سبيل
وكانت رسالته مهمة .. وأجــــــــاد فن التوصيل
وتدرج فى المناصب .. ومكنش همه المكـــاسب
وشيخ عموم المقارئ .. وكان مكـــانه المناسب
وكـان أستاذ قراءات .. سجَّل كمـــــــان روايات
ورش وحفص وقالون .. وكــــــان مالك أدوات
ومهما أقـــول واتكلم .. مش هوفى حـق المُعلم
صعد للمجد بنشاطه .. من غير وساطه ولا سلم
أوصى بتلت أمــواله .. للــــــــدين ومش لعياله
رحمة ونـــور عليه .. صعب نـلاقى أمثـــــــاله
***************************************
 117
كلمات مهداه فى ذكرى وفاة مولانا الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله رحمة واسعة وألحقنا به على خير .. عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة ..
ولد بدقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية .
1911 / 1998
*************
ذِكـــرى وفاتــــه تنادينى .. دا إمامنا هو نـــورعينى
آخُـــــدْ كـــــلامه ويـدينى .. قــــرآن وســنة بتهدينى
شعراوى دا رمز شعارى .. وقـلـبى يهواه ولا أدارى
تفســـيره دا نــــوَّر دارى .. خفف ذنــوبى وأعـذارى
شعراوى دا جـــده حبيبنا .. وحُبه فى القلــب نصيبنا
وجينا إحـــــــنا وحـبايبنا .. نـحيى ذكـــراه فى قلوبنا
دا كـــان إمامنا وهيفضل .. أجــــمل إمام بــل أفـضل
تفسير مُيسـر راح نقبل .. وغير الكلامدة راح أزعل
أولاده دول رمــــز الهمـة .. ينادوا دايماً ع العامــــة
والخاصة دول أهل القمة .. عامة وخاصة نكون لمة
جينا نشـــــوفكم ونشارك .. لولا الملامة راح أبـارك
شعراوى حـُبه كـان مالك .. زمام قلوبنا وكان سارق
يا سارق الـنوم من عينى .. كلامـــك حــلو ويـهدينى
دا فراقك واللا على عينى .. يـــــــارب بُعده بيكـوينى
شـاف الرسول فى منامه .. وفى اليقظــة دايماً قدامه
وسـيرته دايماً فى كلامه .. دا رسـولنا كان هو إمامه
وأنـــا بناجــــى وبـنـادى .. إغفـر لِـنـا وعِزْ بــــلادى
دا إمامنا كان دايماً هادى .. وحُـبه لبلدنا مش عادى
إرحـــــــم إلهى أمـــواتنا .. والذِكـــرى حِلوة توحدنا
مولانا كــان رمــــز ثِقتنا .. وده ميراثنا لأحـــــفادنا
*******************************************
 118
كلمات مهداه للراحل الشيخ عبدالفتاح الشعشاعى
قارئ تميز بأسلوبه وطول نفسه وتنوع مقاماته، رسم اسمه على قائمة الأوائل الذين خلدوا في ساحة تلاوة القرآن الكريم، وما زالت تلاواته العذبة تطرب الأسماع بعد مرور عقود من الزمن، ويعد ثانى قارئ يقرأ بالإذاعة المصرية بعد المرحوم الشيخ محمد رفعت .
وكان قارئاً بمسجدى السيدة نفيسة والسيدة زينب .
ولد بقرية شعشاع مركز أشمون محافظة المنوفية .
1890 / 1962
****************************
مركبنا رافعة شراع .. دايبة فى صوت وسماع
يلا نـــــــروح أشمون .. ونزور قـرية شعشاع
مولــود صغير منصان .. والــــــده حافظ قرآن
رعـــاه من صغر سنه .. وحبيبنا صــار انسان
فنان فى أصــل التلاوة .. وصوته كله حـــلاوة
فتاح كمــان شعشاعى .. ألفـــين براوة وبراوة
بـــــدأ البث الإذاعـــى .. لأنه قـــــــارئ واعى
قرأ كمان فى الحــــرم .. لأنــــه بقى شعشاعى
وصــوته حلـــو سليم .. وابنه شــيخنا ابراهيم
رحلوا وسابوا مدرسة .. وجيل قـــدير وعظيم
**************************************
 119
عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود (1927 - 30 نوفمبر 1988)، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي. ويتمتع الشيخ عبد الباسط بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد. وقد لُقب بالحنجرة الذهبية وصوت مكه. ولد سنة 1927 بقرية المراعزة في محافظة قنا. حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته. أخذ القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة. دخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر. عين قارئاً لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفاً للشيخ محمود علي البنا . ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية. جاب بلاد العالم سفيراً لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984، وتوفي في 30 نوفمبر 1988.
***********************
ياصعيدى وفى الأصل قناوى .. وفى حبه برضــه أنا غاوى
والعيلة حافظــــة لكتـــــــابه .. وقلمى فى مدحـه أكيد ناوى
مش عارف أوصف أنا حالى .. وأنا بكتب عن نهـر وجارى
وشــــعبية عظيمة لقــارئنا .. ودموعى شايفها كمان جارى
ياسفيراً لكتــــــــــــــاب الله .. وصـــــــــــوتك ما أحلى بهاه
يا باســـــــط متعنا كمــــان .. فى حياتك برضـــــــــه ووفاه
حنجـــــرتك حنجـــرة ذهبية .. ممتــــــازة وكلــــــــها حنية
يا حبيبنا دايمـــــاً فى قلوبنا .. يا شهم يا رمـــــــز الوطنية
يا مجــــــــود وملكش مثيل .. وقلــوبنا لصــــــــوتك بتميل
كــام ألف دخلــــــوا الإسلام .. لعــذوبة صـــــوتك يا جميل
والســـــــــــــكر غبى وعنيد .. إتمكن وبرضــــــــه شـــديد
ووفــــاتك وجنـــازة رسمية .. وعيــــــــونا بتنزف ووريد
*********************************
 120
الحلقة التاسعة .... مع سلطان القراء صاحب الصوت الذهبى إنه القارئ الشيخ عبدالعظيم زاهر رحمه الله .
حفظ القرآن الكريم في الكتاب وعمره لم يتجاوز الثامنة ،
حضر إلي القاهرة والتحق بمعهد القراءات وتعلم علي يد الشيخ خليل الجنايني ، التحق بالإذاعة المصرية في شهر فبراير عام 1936 وكان الإذاعي سعيد باشا لطفي يلقبه بصاحب الصوت الذهبي ، وقدمه الإذاعي محمد فتحي ليقرأ علي الهواء مباشرة بهذا اللقب .
قال عنه الشيخ أبو العينين شعيشع : ( مزمار من مزامير داود ) ، وقال عنه الشيخ علي محمود : ( لم يخطئ قط وكان حافظا جيدا للقرآن الكريم ) .
وكان قارئاً لمسجدى محمد على وصلاح الدين
ولد بقرية مجول بمحافظة القليوبية
1904 / 1971
***********************
لقائنا اليـــوم هيكون .. مع شيخ أكيد مــــاهر
حفظ وهـــــــو صغير .. للقراءات كــان قــادر
قرية مجــــول عنوانه .. وفى القليوبية عـافر
ولقبه الصـوت الذهبى .. وكمــان بالنغم عامر
وكان فـــلاح ومزارع .. وكمــان للإذاعة بادر
عبدالعظـــيم دا اسمه .. والأب يبقى زاهـــــــر
رفض حكـــم الأجانب .. وللإذاعــــــة غــــادر
وشـيخنا رفعت نصيره .. طبعاً كمــان ومؤازر
لكن جمهورهم طلبهم .. ورجعوا وخيرهم وافر
وفى مسجد محمد على .. لســـلاحه كان شاهر
وكـان رحيم وعطوف .. حتى كمـــان بالمؤاجر
ومسجد صـلاح الدين .. بصـوته كــــــان زاهر
وكان مُغـــــرد كمــان .. كأحلى وأجمــــل طائر
وكان سلطـان زمـانه .. وبـلاد وبـلاد سافـــــر
حتى وافتـــــه المنية .. وربى كــــــــــــان آمر
**************************************
 121
كلمات مهداه لمولانا الإمـــــــــــــام عبدالحليم محمود
شيخ الجامع الأزهر فى ذكراه
عالم أزهري ووزير مصري سابق وشيخ الأزهر في الفترة بين عامي 1973 و1978.
تغمده الله بعظيم رحماته وحشرنا واياه فى جنة الخلد
اللهم أمين
قرية السلام / بلبيس / شرقية
1910 / 1978
*******************
أسرة أصيلة ورب كــــريم .. وشيخنا اسـمه عبدالحلــيم
شرقاوى أصلى ومن بلبيس .. وعقله زين كمان وسليم
وكان كتـــــــــاب الله وياه .. وكـــــان متوكل على مولاه
والفلسفة ويــــــــاه والدين .. وحصل كمان ع الدكتوراه
وكان عميد لأصــول الدين .. وكان للمجمع برضه أمين
ثم وكيــــــــــــلاً للأزهر .. ثم وزيراً ملـــــــــــــــو العين
وكان حبيبنا جميل المظهر .. لأنه برضــــه شيخ للأزهر
جدد بيوت الله ومعـــاهد .. وفى عهده كان الأزهر مُزهر
عقل رشيد مع رأى سـديد .. وكـــلامه فيه تبشير ووعيد
شايل هموم كـــــــــل الناس .. وحبه يسرى فى كل وريد
وكان حريص ع الشرع كمان .. وقلـــــبه معلق بالعدنان
وكان محاضر برضه خطيب .. داعى لربه عظيم الشــان
وكان مشغول بأمور الناس .. يكــــــره أذية وأى مساس
نفسه العرب يكونوا بخير .. وفكره راقى عالى الإحساس
وعاش حياة مليانة جهاد .. لأن جيله جيــــــــــــــل رواد
وقال رجالنا رجـال الدين .. أئمة عال كمان وشُــــــــــداد
وقطب صوفى كمان وإمام .. عن حق غيره عمره ما نام
هدعى إلهى برحمة ونور .. فى سجود تملى كمان وقيام
******************************************
 122
كلمات مهداه للقارئ ابن القارئ فضيلة الشيخ
شعبان عبد العزيز الصياد ... رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
حفظ القرآن الكريم في عمر السابعة ودرس في كلية أصول الدين التابعة لجامعة الأزهر . التحق بالإذاعة المصرية عام 1979م، وسافر لإحياء ليالي شهر رمضان في العديد من الدول ، وعُين قارئاً لمسجد الشعراني في محافظة القاهرة .
صراوة / أشمون / منوفية
1940 / 1998
*************************
أنا حبى لــــــــه بجنون .. لأنـــــــه من أشــــمون
وصـراوة دى تبقى بلده .. وكــــــان طيب وحنون
وصـــوته فيه مساحات .. ينزع منا الآهــــــــــات
وســـــاب للعـــالم كلــه .. كتير م التســــــــجيلات
ياعظيم فى دنيا التلاوة .. شرَّفت بلـــــدك صراوة
دارس أصــــــول الدين .. طيب ما فيك أســــــاوة
شعبان جــــــده الصياد .. زاهــــــد من الزهـــــاد
قارئ وأبــــــــوه قارئ .. مشـــهور من الــــرواد
وفى يوم ناداه مــــولاه .. والكـــــل بكـــاه ونعــاه
وفى يوم عيــد الفطـــر .. رحـــــــل ولبى نــــــداه
*****************************************
 123
كلمات مهداه لقارئ المسجد الأحمدى بطنطا
فضيلة القارئ الشيخ محمد عبدالعزيز حصان
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
أستاذ الوقف والإبتداء والتلوين النغمى
الفرستق / بسيون / غربية
1928 / 2003
***************************
اللى يحبـه النــــــاس .. يبقى أكيــــــد منصــان
يعيش حيـــــاته سعيد .. ويعيش كمان فى أمان
وتعالوا نشوف النهاردة .. حبيبنا الشيخ حصان
نشأ فى أسرة كريمة .. ومُحبة للقـــــــــــــــرآن
وبلده تبقى الفرستق .. غرباوى صحيح انسـان
من صغر سنه كفيف .. عايش مـع الديـــــــــان
ولقبوه بالشــــــــــيخ .. أهله كمــــــان وجيران
وكان طبعه هـــــادى .. عمره ما كــان غضبان
وصوته كــــان جميل .. يحــــــاكى أهل زمـــان
لأن فيه النغــــــــــــم .. دا صوت كمــــان رنان
وقالوا كمــان لشيخه .. دا هيبقى عظيم الشـان
وشيخنا لـــــف ودار .. فى كتير من البلـــــدان
أســتاذ وقف وبدايــة .. ونغمه فيه ألـــــــــوان
ولقبه قـــارئ العبور .. قــــارئ قـــدير فهمان
عاشق كمـــان لكتابه .. حافظه فى كـــــل أوان
دخل كمــــان الإذاعة .. وكــــان رفيـــع الشان
وكـان قــــارئ مميز .. وصـــــــوته فيه لمعان
والكـــــــل أثنوا عليه .. بالشكر والعرفــــــــان
ووفاته يـــوم الجمعة .. هـــــو وزوجته كمـان
ترك تراث كبيـــــــــر .. للأهــــــــل والخـــلان
ترك كتــــــــــــاب الله .. بصـــــــوت كله حنان
يارب ارحـــــم حبيبنا .. عمنا الشيخ حصــــان
**********************************************
 124
كلمات مهداه لصاحب الصوت الفولاذى فضيلة القارئ الشيخ كامل يوسف البهتيمى
من القراء المصريين البارزين
اسمه الحقيقى محمد زكى يوسف الشهير بكامل البهتيمى
مقرئ القصر الجمهورى وقارئ مسجد عمر مكرم
ولد بحى بهتيم بشبرا الخيمة محافظة القليوبية
1922 / 1969
****************************
هنطـــــــير إلى بهتيم .. ونشوف الخير العميم
والطفل كامــل يوسف .. أبو عقل حلـــو سليم
عاشق كتـــــــاب الله .. وصوته ما أبهـــــــــاه
والناس كمـان حبوه .. وطريق الشهرة نــاداه
لما الإلــــــــــــه بيريد .. بتنفد فى الحـــــــديد
وشيخنا الصيفى اختاره .. لأنه قـــــارئ فريد
وشيخنا م الأفــذاذى .. وصوته كــان فـولاذى
حفر طريقـــه بإيده .. ولأهــــل القمة مـوازى
وشــيخنا مش دارس .. وربى كـــــان حارس
دخل كمـــان الإذاعة .. لأنه كـــــــان ممـارس
ولقربه من جمــال .. دا كان تكريمه مُحـــــال
والشعب كان ساخط .. وكمــان فُرضت أموال
وشيخنا كمان آذوه .. بمخدر كمـــان وضعوه
وجاله نزيف فى المخ .. خدعوه كمان غشوه
يا حلـــم عمر وضاع .. وشيخنا له أتبــــــاع
جمعوا تراثه كمــــان .. بعد عِراك وصـــراع
******************************************
 125
الشيخ نصر الدين طوبار
منشد إسلامي وقارئ قرآن مصري
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
بعد أن حفظ القرآن الكريم ذاع صيته في مدن وقرى محافظة الدقهلية ونصحه أصدقاؤه بالدقهلية أن يتقدم لإختبارت الإذاعة وبالفعل تقدم إلى اختبارات الإذاعة لكنه رسب خمس مرات متتاليات، حتى ضجر، إلا أن إصرار من حوله لاقتناعهم بصوته، دفعه إلى دخول اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الديني للمرة السادسة، وكان أن نجح في السابعة، تم تعيينه قارئا للقرآن الكريم ومنشدًا للتواشيح بمسجد الخازنداره بشبرا.
ولد بالمنزلة بمحافظة الدقهلية عام 1920 وتوفى عام 1986 .
*********************
الإبتهال فـــــــــــــــن أصيل .. لما يبقى من صوت جميل
وشيخى اللى أنا هحكى عنه .. منشد قدير وباعــه طويل
وشيخنا يبقى رمز الخشوع .. أسعد بصوته كــل الربوع
مبدع مميز وكمـــان اذاعى .. نوَّر طريقنا زى الشــموع
سمعت صوته وعقلى طــار .. وكان عنيد عنده اصــــرار
تسألنى يا ابنى دا يبقى مين .. دا يبقى طبعاً نصر طـوبار
وفى الإنشاد مشرف وقائد .. وفى المقامات دارس ورائد
احساسه عالى بكـــل كلمة .. لكل نغمة كان برضـه صائد
وســــــاب وراه تراث كبير .. لأن صــوته ســاحر خطير
رحل وإحنـا عارفين مقامه .. لأنـــــه أحلى وأجمل سفير
******************************************
 126
كلمات مهداه للقارئ الشيخ حمدى الزامل رحمه الله
حفظ القرآن على يد خاله الشيخ مصطفى ابراهيم
وتميز بتلاوته الباكية وخشوعه وذاع صيته وأشتهر بحسن تلاوته للقرآن الكريم وضبط أحكامه حتي إلتحق قارئا بالإذاعة المصرية في عام 1976م
منية محلة دمنة / مركز المنصورة / محافظة الدقهلية
1929 / 1982
***************************
هحكى الحكاية بالكامل .. وعمرى ما هبقى مجامل
حكاية قــــــارئ اسمه .. حمدى محمـــــود الزامل
حفظ على يد خــــــاله .. وكان مفيش مثــــــــــاله
وكـــــان سريع الحفظ .. ولوالده حقق أمـــــــــاله
وكان فخر لوالـده كمان .. فى بلـــــده وكل مكــان
وقارئنا كان موهـــوب .. طبعاً دا كــــان كــــروان
وصوته صحى قلـــوب .. تايهه وشــــــايلة ذنوب
رجعــــــــــــت بقى لله .. وكفنا مـــا لـــــــه جيوب
والكـــــل لصوته أسير .. مســــــــك وعبير بيطير
وشيخنا دخــــل الإذاعة .. طبعاً وســـــنه كبيــــــر
وخيره كــــــــــان وافر .. وشيخنا عمره مـا سافر
عايش ما بين أهلــــــه .. وكـــــــان أكيـــــــد ظافر
وشــيخنا حبيب ملايين .. أصـــــــــــابه سكر لعين
وكانت نهايته معـــــــاه .. والدمع ســــــال م العين
**********************************************
 127
كلمات مهداه للصوت الباكى فضيلة القارئ الشيخ
محمد صديق المنشاوى أحد رواد المدرسة المنشاوية
وكان على رأس قراء مصر في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي مع القراء أمثال الشيخ المرحوم الحبيب عبد الباسط عبد الصمد وغيرهم من القراء وما زالوا إلى يومنا هذا على رأس القراء لما كان عندهم من رونق في صوتهم جعلهم يحرزون المراتب الأولى بين القراء
قرية البواريك التابعة لمدينة المنشأة محافظة سوهاج
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
1920 / 1969
****************************
والده صديق المنشاوى .. ومحمد كــان طبعاً غاوى
ولقبه الصــــــوت الباكى .. أثنى عليه الشــــعراوى
وصوته كان كله خشــوع .. والعيـــلة مليانة فـروع
ياشجرة بتدى مـــا بتاخد .. حُبـــك فى قلبى مزروع
أرسله الريس مرســــال .. احضر وتعالى فـ الحــال
ريسنا اليـوم هيسمعلك .. رفض وقـال صعب مُحـال
ورفضه كان له أسبابه .. وعمره ما أغضب أحبابه
والعيب فى رسولك يا ناصر .. والخــزى أصـابه وانتابه
يا حلاوة صـوتك يا جماله .. فى عذوبته طبــعاً وكمــاله
ومعانى كتابه فى نغماتك .. صلوا ع الهــــادى كمان آله
وحياته ما وصلت خمسين .. وتراثه يســـــــاوى تسعين
وأصابه دوالـــــى المرئ .. ولشيخنا هنفضــــل فاكــرين
**********************************************
 128
كلمات مهداه للقارئ الشيخ السعيد عبدالصمد الزناتى
القارئ الإذاعى الشهير والذى اشتهر بالأداء الرائع وصاحب مدرسة الحُجاز والذى لُقب بالقارئ المظلوم
لأنه ظلم من الإذاعة كثيراً
قرية القيطون مركز ميت غمر محافظة الدقهلية
ولد فى الدقهلية وتعلم بالشرقية وأقام بالقليوبية بكفر شكر
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
1927 / 1990
*********************************
رفع ايديه للســما .. وقال هدعى فى صلواتى
يجعل ابنى الســــعيد .. منـــارة لعيلة الزناتى
يحفظ كتـــــــــاب الله .. ودى كـــــــل أمنياتى
ساعتها هبقى سـعيد .. كمان هتزيد حسـناتى
وهتبقى الدنيا جميلة .. وجمالها يشمل حياتى
وكان ولـــــــده مميز .. وكان عظيم الصفاتى
وشيخنا صــار قارئ .. لامع بين النجــــــوم
وسمائه كمان صافية .. رايقة ما فيها غيوم
ولقبه ملك الحُجـاز .. منصور ومش مهزوم
وكمان دخل الإذاعة .. بعد ما درس العلــوم
علوم فن التـــلاوة .. ودا برضه شئ محتوم
صاحب عزة وكرامة .. وقارئنا كـان مظلوم
برغم ظلمك ياشيخنا .. عايش ما بينا سنين
ساكن قلوب حبايبك .. صوتك دا كحل العين
دايماً نحــــن لنغمك .. يا زنـاتى زاد الحنين
ومهما فعلوا معــاك .. تقـــــــول ربى معين
سافرت وسفرك بعيد .. شايل كتــاب بيمين
وراح نترحــــم عليك .. وقولـوا معايا أمين
********************************************
 129
كلمات مهداه للتقى النقى فضيلة الشيخ عطية صقر
عالم إسلامي راحل ومن كبار علماء الأزهر الشريف ,
شغل منصب رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو سابق في مجلس الشعب ومجلس الشوري المصري.
بهنباى / الزقازيق / شرقية
1914 / 2006
***************************
يا حســـــنة الأيــــــام .. يا بركـــة الأعــــوام
يا صــــقراً وعطــــية .. م الواهــب العـــــلام
شيخ وكـان شرقاوى .. للدين كــــــان غاوى
درس أصــول الـدين .. وع الفتوى كان ناوى
لا يخشى لــومة لائم .. فى الدعوة كـان هائم
متواضع وكان زاهـد .. فى الدنيا وكان صائم
وحيد عصره وزمانه .. وبهنباى عنـــــــوانه
رفض كـــل المناصب .. دايماً يحن لمكـــــانه
وعاش فوق التسعين .. وشيخنا ملـــو العين
لأنه شــــهم أصـــــيل .. خــــادم كمان للدين
عاش عيشة ســــوية .. فى حـب رب البرية
وكان مشـواره طويل .. حتى وافتــــه المنية
************************************
 130
كلمات مهداه للقارئ الشيخ محمد فريد السنديونى رحمه الله
قارئ من الرعيل الأول ، اسمه الحقيقى هو عبدالعظيم حسن على السمنى ، وسمى محمد فريد للشبه الذى بينه وبين الزعيم محمد فريد ، أعارته الإذاعة المصرية إلى إذاعة فلسطين حيث مكث بها قرابة عشرة أعوام ثم عاد إلى مصر .
ولد بقرية سنديون بمحافظة القليوبية
1913 / 1955
****************************
ضيفنا النهاردة كحل العيون .. ويبقى برضه من سنديون
حفظ كتــــابه وغنى ولحن .. رمز الرجولة كمان موزون
وصوت جميل ووجيه كمان .. خفيف الظـــل صحيح فنان
اسمه الحقيقى عبدالعظـــيم .. وسنديون أصـــــل العنوان
وشه بشـوش وظله خفيف .. جسمه جميل كمـان ونحيف
رتل وجــــــــوَّد بالقراءات .. وفــ كل مناسبة كان حريف
وربى يفعل مـــــــــــا يريد .. وشيخنا كان غــاوى تجديد
نادوه بإسم زعيم ومناضل .. اسمه محمــــد والأب فـريد
حبه لبلـــده فى قلبه دفين .. وكان مكـــــافح م الساعيين
قارئ مُعــــار من الإذاعة .. وراح حبيبنــــا لفلســـــطين
وكان إذاعى وقارئ زين .. والمرض صابه وقلبى حزين
ورحل حبيبنا وساب ذكراه .. والبعـــد قاسى وربى معين
**************************************
 131
كلمات مهداه لصاحب مدرسة النغم الأصيل
فضيلة القارئ الربانى راغب مصطفى غلوش
كان قارئاً للقرآن بمسجد سيدى ابراهيم الدسوقى
بمدينة دسوق فى مصر
قرية برما / مركز طنطا / محافظة الغربية
1938 / 2016
*************************
يا مســـجد الأحمــدى .. واخد قلــــــوبنا معـاك
والكـــــل ساعى إليك .. عاشقك كمـــان يهواك
فيك معهد القــراءات .. والكـــل داب فى هواك
وشيخنا راغب قـــال .. روحى وعمرى فـــداك
وكنت لــــــه مدرسة .. طبعاً ومـــــا فى سواك
دخـــل حبيبنا الجيش .. وعمره مـــــا هينساك
وكان صــــوته جميل .. تسمعه تبكى عينــــاك
دايماً ينــــــاجى إلهه .. يارب راجى رضـــــاك
ووصل كمان للإذاعة .. من غير خناق وعراك
تسمع حلاوة صوته .. يشجيك كمان فى مساك
والقلب يســــعد ويبكى .. وكأن سهم رمــــــاك
طبعاً دا صوت سماوى .. سارح مع الأفــــلاك
شاويش ودخل الإذاعة .. صادق ومش أفـــاك
وإيـــــاك فى يوم تغلط .. إيــــــــاك كمان إياك
والمرض كمان صابك .. كمان الكــــريم ناداك
وبرما مركــــز طنطا .. تبكى وماشــــية وراك
خرج الجميع للوداع .. وإنت رايـــــــح مثواك
والكل نادى وقـال .. مش ممكن حبيبى ننساك
************************************
 132
كلمات مهداه للشيخ محمد عمران رحمه الله
من الرواد الأوائل فى فن الإبتهال والتواشيح
فقد بصره بعد عام من مولده ... وكان أحسن المبتهلين قراءة للقرآن ... ولكن قرار اعتماده كمقرئ بالإذاعة لم يأتى إلا بعد وفاته بـــ 20 يوماً .
ولد فى مدينة طهطا بمحافظة سوهاج
1944 / 1994
************************
كان ممكن يكون انسان .. أعمى مـــــــــع العميان
ويعيش كمـان مـا بينهم .. ويروح كأن مـــــا كـان
والطــفل محمد كمــــان .. حفظ بقى القــــــــــــرآن
يا كفيف يافخـر لغيرك .. يا أبو صوت جميل رنان
تجويد انشــــــــاد كمان .. روعة فى كــــــل أذان
لأنـه دارس موسيقى .. تسلم يا أبو عمـــــران
مبتهل ولــــــه ألحان .. فى مديح طــه العدنان
وصـــوته كــان متمكن .. لأنه كــــــــــان فنان
والشئ المضحك كمان .. والمبكى وفيه أحزان
إن القـــــرار وصل له .. بعد ما مــــات بزمان
كـــــل العجـب يازمان .. وشيخنا فى الوجـدان
ســــــايب وراه تراث .. وباقــى فى الأذهـــان
**************************************
 133
الحلقة الثانية والعشرون عن نقيب قراء مصر الآن
فضيلة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوى
تزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره ، قرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودُعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.
ويُعد من أجمل الأصوات في القران الكريم
ولد فى حى ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة عام 1934
متعه الله بالصحة والعافية
**************************
دا حبيبنا يبقى جيزاوى .. واسمه بقى الطبلاوى
قــــارئ من صـغر سنه .. وللقمة كـــان نـــاوى
وصوته قــــوى ورخيم .. ونفسه طــويل وسليم
وأدائه برضــــــه مميز .. وخيره جــزيل وعميم
وصيته ذاع من صغره .. يارب طـــــــوَّل عمره
راجــــل سليم وصريح .. ما حــــد يعرف يضره
وقــــــــارئنا دا بالذات .. صـوته ما فيه هفوات
واتقدم كمان للإذاعــة .. بدل المـــــــــرة مرات
ولما لاقـــــــــوه لامع .. وكمــــان نجمه ساطع
قبلوه فى المرة العاشرة .. وكان دا أمـــر واقع
وأصبح دا قارئ مصر .. ولقبه ظاهــرة العصر
والكل أُعجب بصوته .. ودا كــــان بداية النصر
ســـــــافر بلاد وبلاد .. والكـل رحــــــــب وشاد
طبعاً حبيب الكـــــــل .. لأنــه م الــــــــــــــرواد
هسأل إلــــــــه فتاح .. يفضل عبيره فــــــــواح
يسعد قلــوب وقلوب .. أبو قلـــــــــب كله براح
***************************************
 134
كلمات كنت كتبتها في ذكرى الأربعين لعميد قراء القرآن الكريم بالعالم الإسلامي ونقيب قراء الشرقية
فضيلة مولانا الشيخ أحمد محمد عامر
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
وُلد الشيخ في قرية العساكرة بالصالحية مركز فاقوس بمحافظة الشرقية شمال مصر في 3 مايو عام 1927، وتوفي في 20 فبراير 2016 م
*************************
أربعون يومــاً مضت
لروح كانت قـد شدت
تغرق الأسماع عطراً
إذا هفت أو شــــــذت
**
رُحماك شيخى عامرٌ
حــــزنى عليك غامرٌ
ملكت قلبى ومهجتى
وفؤادى صـارضامرٌ
**
بـاق بصــوتك عالياً
جــواد دومــــاً تالياً
إقـرأ ورتـل وارتقى
لشفاء صدرى ثانياً
**
سـنظل نبكى عنـــدما
يجئ ذكـــــــرك أينما
كنا بحضر أو ســــفر
أو كنا جوعى أو ظما
**************************************
 135
كلمات مهداه للقارئ الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله
" مات والده وهو صغير وكفله خاله الشيخ حلمى محمد مصطفى حيث عمل على تحفيظه كتاب الله فحفظه فى سن صغير وجوَّده على يد الشيخ على سيد أحمد الفرارجى ..
فأصبح من أشهر قراء القرآن الكريم بمصر والعالم كله " .
كفر الوزير / ميت غمر / دقهلية
1950 / 2008
*************************
مولود فى ميت غمر .. وبلــــده كفر الوزير
ووالده مـــات بدرى .. وخاله كان له نصير
يا شيخنا حلمى بقولك .. والله فضـــلك كبير
والطــــفل حفظ الكتاب .. وسنه لسـه صغير
وفرارجى أولاه رعاية .. ليكون قـارئ كبير
ولما الناس ســـمعته .. لقته قــــارئ خطير
ســـــــافر بلاد وبلاد .. وكان أجمـــل سفير
واستقبلــــــوه الناس .. كوزير أو قول أمير
دا صوتك يا أبو أنور .. بيفوح مسك وعبير
كان التواضــــع طبعك .. طبعاً مع الجماهير
وبيتك بابه مفتـــــوح .. وكمان خيرك وفير
شــحات محمد أنور .. يا صبح مشرق منير
يا إذاعى من الأوائـل .. خليت عقـولنا تطير
تلاوتك سهلة مريحة .. فاهم كمـــان وخبير
اختارك ربك جــواره .. إلــــــه رحيم وقدير
*********************************************
 136
الحلقة الخامسة والعشرون ... الشيخ محمد الليثى
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
نشأ وترعرع فى بيت القرآن فوالده الشيخ / محمد أبو العلا كان محفظاً للقرآن ، فحفظ ابنه القرآن وهو ابن السادسة ، وتعلم الشيخ محمد الليثى الصغير من والده فن التلاوة وكذلك تعلم القراءات على أيدى كبار المقرئين آنذاك
حتى ذاع صيته ودخل الإذاعة ولكنه حتى الأن لم يأخذ حقه
ولد بقرية النخاس مركز الزقازيق محافظة الشرقية
1949 / 2006
******************
فى وصفكَ تاهت أشعارى .. حيرتَ شعرى وأفكارى
ذكـراكَ تأتى لتُســـــمعنا .. نغماتٌ توقــظ أســـرارى
الصــــوتُ الدافئُ دفـــاقٌ .. والقلـبُ إليه يشــــــتاق
لـــــيثىٌ أســـــدٌ مغــــوارٌ .. لعليلٍ صــــــار كتريـاق
شـــــرقاوى أصيـلٌ فنان .. وصـــوتك يعزف ألحان
والناس قد ذابوا عشقاً .. فى جمال الصوت الرنان
حقك ما زال مهضــوما .. وسيظل قدرك معلــــوما
فجزائك من ربى الأعلى .. والقلب لبعـدك مكلــوما
جمعت الحــب فى حياتك .. والكــــــل تألــم لمماتك
أولادك ورثــوا القـرآن .. وتواضعِ طبعكَ وسـماتك
وعيونٌ تبكى لأشجانك .. وقلـــوبٌ تهفـو لألحــانك
إشـــتقنا لصـوت يوقظنا .. وخيـرٌ باقـى وإحسـانك
ياشيخى الغالى بشـراك .. الدنيا سـتبكى فى ذكراك
نخاسٌ والعالـــــم أجمع .. تبتـــهلُ إليـــكَ رحمــاك
********************************************
 137
كلمات مهداه لأستاذ المداحين فضيلة الشيخ سيد النقشبندى
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
صاحب مدرسة متميزة فى الإبتهالات ، وأحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى
ولد بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية ، ثم انتقل مع العائلة إلى مدينة طهطا جنوب الصعيد ، ثم عاش فى طنطا غربية
1920 / 1976
**************************
رب العبــــــاد دا سنـدى .. هو معينى كمــــان مددى
وصـــوتى يعلى بمديحـه .. خيره وفير كمــان عندى
وشيخنا مولود فى دميرة .. موهوب وموهبته كبيرة
وسـابها شيخنا وراح طهطا .. وقلوبنا لحبه دى أسيرة
وطنطا كـــان عايش فيها .. أحيا موالــــدها ولياليها
أستاذ مديح وكمــــان انشاد .. وفـن راقـــــــى بيرويها
وصوت جميل كمان صـوفى .. يا دنيا لفى كمــــان طوفى
وودانــــى سمعت وحبـايبى .. والفرحـــة زادت وضيوفى
صــوتك مميز فى رمضـــان .. تواشيح جميلة كمان قرآن
وإذاعة برضـه ساعية إليك .. لأن صـوتك كــــــــان رنان
يا شيخنا سيد رحمـة ونور .. صوتك دا نوَّر دور وقصور
خضَّر قلـــــــــــوبنا بجماله .. بعد ما كانت صحـــرا وبـور
**********************************************
 138
الشيخ هاشم محمد عامر رحمه الله
كان محفظاً للقرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية لمدة تزيد عن 35 عام ، وكان أستاذاً للقراءات لمدة تقرب من الـ 70 عام ، تتلمذ على يديه معظم قراء القرآن الكريم بمحافظة الشرقية والمحافظات المجاورة .
حفنا – بلبيس – شرقية
1932 / 2015
*********************
هكتب عنــــك كــــــلام .. حبره دمــــوع العين
أدعــــى فيه الإلــــــــه .. يرحـــم حبيبى الزين
ســـتين ســــنة قـــرآن .. وربى برضه ضمين
قطــــــــب كبير وكمان .. ويـاك كمان حافظين
وفى لحظة نادى عليك .. وكنت م الســــامعين
والمـــوت علينا حـــق .. وإحنا كمان راضيين
لكن فراقــــــك صعيب .. والكــــل إليه رايحين
هاشـــــم يا بن عامــر .. أنا راح أقول كلمتين
عشت حيــــــاة جميلة .. راضى كما المؤمنين
بايــــع لدنيا غــــرورة .. شــــارى لحب ودين
وكنت مُعلـــــــــم كمان .. وكنت م الناصحـــين
وكنت عاشـــــق كلامه .. ووصلـــــت للتمانين
ولما جـــالك ميعــــادك .. لقــــــاك من التاليين
فى ســـورة المزمـــــل .. ماســـــك بحبل متين
ونظــــر ربـــك إليــــك .. لقـــــاك من الطائعين
وقبض روحـــك وإحنا .. واقفين كمان شايفين
رافعين أكف الضراعة .. باكيين كمان صابرين
وأدعـــى إلهى لحبيبى .. بالجنة وحـــور العِين
*******************************************
 139
كلمات مهداه للقارئ الشيخ محمد أحمد شبيب صاحب الصوت الشجى رحمة الله عليه .
وقارئ فجر العاشر من رمضان
قرية دنديط مركز ميت غمر محافظة الدقهلية
1934 / 2012
***************************
الحـــــــاج أحمد شبيب .. أنجب طفلـــه النجيب
سماه كمــــــــان محمد .. وكـــان رائع وعجيب
والأب نـــــادى وقال .. أنــــــــــا واهبه للمتعال
يحفظ كتــــــــــاب الله .. ودا أجمل الأعمـــــــال
ختم كتــــــــــــاب الله .. والكـــــل جـــــــه هناه
فى المعهد الأزهرى .. نال مناه ورضـــــــــــاه
وللكبـــــــــــار عنوان .. وحجز ما بينهم مكان
وشيخنا ساب الدراسة .. واتفـــــــرغ للقـــرآن
وصار إذاعـــى شهير .. قارئ بدرجــــــة قدير
ياصوت شجى وحنون .. عبر الأثيـــــــر بيطير
قــــرأ قـــــرآن الفجـــر .. فى يوم عبور النصر
والأقصى كمــــان ناداه .. وكان فى أجمل شهر
يا شبيب يا صوت رنان .. فى قلوبنا وكل أذان
رحلت وصـــــوتك باقى .. دهور كمان وأزمان
************************************************
 140
الشيخ عبدالنور متولى عمر الداعية الإسلامى الكبير
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
حصل على ليسانس الشريعة والقانون ، وعمل خطيباً بوزارة الأوقاف وظل يخطب حتى وصل الثمانين من عمره ، وتدرج فى المناصب حتى وصل مديراً لإدارة أوقاف العبور ، ويعتبر بالنسبة لى أستاذاً ومعلماً ، فهو أول من جعلنى أعتلى المنبر تحت رعايته وارشاده .
كراديس / ديرب نجم / شرقية
1934 / 2015
***************
الجـــهل عـــم وفـــاح ** وعيونا عاوزة النـور
عايشين مسا وصـباح ** والحق صـار مهجور
عاوزين هدى وفــلاح ** عاوزين عمار الـدور
والقلب صـرخ وصـاح ** إياك وقــــول الـــزور
وناس عايشة ف براح ** وراح تكشف المستور
والمسجد نادى سماح ** وشــــــيخنا عبدالنــور
عالج عيوب وجــراح ** وع الظلم كان منصـور
والمنبر كان له سلاح ** وكلامـــه كان محفـــور
فى قلوبنا بكل ارتياح ** خضَّر قلـــوبنا البـــــور
مليان تقى وصــــلاح ** ومحافظ على الشـــعور
وكلامى عنه متـــــاح ** وعلمه زى البحـــــــور
هادى ومش صــــياح ** وصوته صوت عصفور
بلبل كمان صــــــداح ** غــــــــرَّد زى الطـــيور
وقلبى ليه مرتــــــاح ** يدعيلى أصـــير مجبـور
هـــدعى إلــه فتــــاح ** إلـــه قــــدير وغفــــور
فى الجنة يكون سواح ** والرحمة سنين ودهور
**********************************************
 141
كلمات مهداه للراحل القارئ الشيخ على على عبدالفتاح
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
حفظ القرآن الكريم على يد أخيه الأكبر الشيخ أحمد
ثم بعد ذلك عمل مادحاً لرسول الله ( ص ) فى بداياته الأولى
وعندما نضجت موهبته تعلم فن التجويد على يد الشيخ الباز بصهبره ، وكان من أقوى الأصوات التى قرأت كتاب الله تعالى ، ومن أقرب القراء إلى قلبى لأنه كان بمثابة أستاذى وأبى ، وظل يقرأ كتاب الله حتى وافته المنية .
من مواليد قرية كراديس مركز ديرب نجم محافظة الشرقية
1941 / 2013
***************
فتحـــت عينى لقيته .. قارئ وصــوته صداح
وأنــــا قلبى له مـال .. وكمان لصـوته مرتاح
واســـــمه يبقى على .. وجـــــــده عبد الفتاح
بلـــدنا يا أرض النعم .. طارحة رجــال ونجاح
وشيخنا صوته جميل .. بدأ كمان مـــــــــــداح
حفظ على إيد أخـــوه .. حفظ بكـــــــــل ارتياح
درس كمان أحكـــــام .. كانت فى إيـــده سلاح
وصوت قوى وجهور .. مليان تقى وصــــلاح
تشــــــــــم فيه العبير .. تلاقيه دا مســك وفاح
وقلـــــــبه كلــه طيبة .. مليان رضــــا وسماح
وزى والــــدى وأكتر .. وكــلامى عنه متـــاح
ولما كــــــان يزورنى .. ألاقى قلــــــــبه براح
رحل وسابنى لوحدى .. وخلاص بقيت سواح
يارب ارحـــــم حبيبى .. دا أنا قلبى كله جراح
وانعــم عليه برحمتك .. إله كـــــــــــريم فتاح
********************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق